كنا قد بدانا اولى خطواتنا مع الانترنت
وها انا اتحدث عن الخطوة التالية
بدأنا مع هذا العالم بالإعتماد على انفسنا فى تعلمه او بالاستعانه ببعض المحيطين بنا ليكون اكتشافه وتعلمه اجتهاد شخصى و اعتمد كل منا على نفسه فى تعلمه
كان كل ما يشغلنا هو معرفه هذا العالم وكيفية الاستفادة منه بما يتفق مع مرجعيتنا وارتباطنا بدعوتنا وكيف نخدمها من خلاله وكيف لنا ان ننشر قضايانا عليه وكيف نعرف العالم بنا عن طريقه
ان الاستفادة منه اكثر بكثيرمن اضراره وهذا ما حدث بالفعل.. تعارف على افكار واراء تضيف لك تتفتح معها مداركك فى الحياة،ملاحقة الاحداث والاخبارهنا وهناك ،ارتباط باقارب واصحاب ومعرفة احوالهم والتواصل معهم .
اما المشكله فعلا والتى تواجهنى شخصيا على ارض الواقع
رفض بعض الناس واستغرابهم من معرفتى انا بالنت اه والله
والسؤال التى يطرح نفسه ماهو الخطأ فى ذلك؟
ان اتواصل مع ابنائى واتعلم لغة جيلهم وسد الفجوة بيننا وانا فى هذا السن وان اجعلهم لايشعرون بالغربة فى حديثهم معى؟
ام يصر بعض الناس على ان يحمل الجيل الجديد وحده مسئولية الفجوة بين الاجيال؟
سؤال أطرحه وانتظر إجابتكم.........
دمتم بود
هناك تعليقان (2):
أحيي حضرتك على هذا الفهم
ونتمنى هذا التواصل أن يتم فى كل بيوتنا
سواء مع الأبناء فى إهتمامتهم أو مع العالم فى همومه ومشاكله
وبارك الله لكي فى أبنائك وجعلهم قرة عين لكي
والله اشكرك على هذا الفهم الصحيح لان فعلا لابد ان نتواصل فكريا مع هذة الاجيال التى ينضجون بسرعة البرق عن طريق النت ويجب علينا كاباء ان نكون على علم بهذا النضج كى نسير معا الى طريق اللاصلاح وطريق الفلاح ... والله اسال ان ينبت لكم ذرياتكم نباتا حسنا ... وجزاكم ربى الجنة
إرسال تعليق