فى يوم من الايام فكر زوجى فى أن يدخل الكمبيوتر لبيتنا
جال بخاطرى ان هذا معناه وجود النت وأنا اعلم جيدا ان هذا النت كارثة العصر وما نسمعه ونراه من مشكلات وفظائع وكوارث لهذا النت يجعلنى بمنأى تام عنه ..
سألت نفسى هل الحل عدم الاقتراب من هذا العالم وتجاهله ولكن ذلك من دروب المستحيل
لان العالم الان متحرك من حولنا فى كل لحظة يتقدم خطوة
دار بداخلى صراع طويل هل احرمه على بيتى ..على اولادى كي اضمن عدم وقوع الكوارث
المهم كان قرارى ان ادخله بيتى .. ان اتعرف انا الاول على هذا العالم
نظرت لبعد اخر بدلا من تجاهل هذا العالم كى اتجنب فجوة ما بين جيلين -جيلى وجيل ابنائى-وكان يشغلنى منذ فترة كيف التواصل بيى وبين اولادى وانا التى جاوزت الاربعين وهم الذين فى سن الشباب.
وجدت ان اسلم طريق هو مشاركتهم اهتماماتهم ،عملهم،دراستهم،دعوتهم وان احول هذ االنت من قلق يتهدد البيت الى مائدة يلتف حولها الجميع وقررت ان اخوض معهم هذه التجربة وادخل معهم الى هذا العالم
بالفعل شاركتهم وخضنا التجربة سويا
وما وجدت فيها هو اشياء كثيرة وشغل بالى كيف اشاركهم واحميهم ايضا
فى لقئنا القادم اكتب ماكان من مشاهد فى هذا العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق